الله بن أحمد بن محمد عنه ، أنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يزداد ، أنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، أنا أحمد بن يونس بن المسيب الضبي ، نا هارون بن عمر الدمشقي ، نا عبد الله بن يوسف ، نا خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح ، نا يونس بن ميسرة بن حلبس ، حدثتني أم الدرداء ، عن أبي الدرداء عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «فرغ الله إلى كل عبد من علمه ، وأجله ، ورزقه ، وأثره ، ومضجعه» ه.
قال : ونا هارون بن عمر الدمشقي ، نا عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن الزبير بن العوام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «فضّل الله قريشا بسبع خصال : فضّلهم بأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبد الله إلّا قرشي ، وفضّلهم بأنه نصرهم يوم الفيل وهم مشركون ، وفضّلهم بأنه نزلت فيهم سورة من القرآن لم يدخل فيها أحد من العالمين وهي (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)(١) وفضلهم بأن فيهم الخلافة والحجابة والسقاية» (٢).
__________________
(١) سورة قريش ، الآية الأولى.
(٢) كتب بعدها في «ز» : آخر الجزء السادس. وهو آخر المجلد الثاني من التجزئة المستجدة والتجليد. وافق فراغ ذلك يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وستمائة بمسجد بني الشيرجي ... من مدينة دمشق حرسها الله على يدي العبد الفقير المعترف بذنبه محمد بن يوسف بن محمد بن أبي يداس البرزالي الإشبيلي وفقه الله وشرح صدره وغفر له وجمع شمله ومتعه ونفعه آمين. وقد نسخه أضعف الكتاب راجي عفو ربه القدير عبده محمد إبراهيم الحقير من الكتجانة الأزهرية على ذمة ونفقة الكتخانة السلطانية. وكان الفراغ من كتابته يوم الأحد المبارك الموافق ١٣ ربيع الثاني سنة ١٣٣٨ عربية. وكتب بعدها في م : والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.