المرئي المروزي] أحد دعاة بني العباس.
وفد على محمّد بن علي إلى الحميمة ، ويقال : لاهز بن قريظ بن يثربي بن الكاهن بن زيد بن عصية بن امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أد بن طابخة.
أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر ـ إجازة إن لم يكن سماعا ـ أنا أبو المظفّر موسى بن عمران الأنصاري ـ قراءة عليه ـ أنا الحاكم أبو عبد الله ، أخبرني خلف بن محمّد بن إسماعيل البخاري ، نا أبو عمران موسى بن أفلح ، نا سعيد بن سلم بن قتيبة بن مسلم ، حدّثني جعفر بن لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة ، ومعدي هو أبو رمثة صاحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : سمعت أبي لاهز بن قريظ بن معدي بن رفاعة عن أبيه عن أبي رمثة.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «حسين مني وأنا منه ، هو سبط من الأسباط ، أحبّ الله من أحبّ حسينا ، إن الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة» [١٣٠٣٧].
قال لاهز بن قريظ : كان جدي قدم هاهنا غازيا في جيش حاتم بن النعمان ، قال لاهز : أخبرني أبي قريظ قال : أتيت مع أبي إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «إمّا إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه» [١٣٠٣٨].
[قال ابن عساكر :](١) كذا سمي أبو رمثة في هذه الرواية ، وقد قيل : إن اسمه رفاعة بن يثربي [ويقال : يثربي](٢) بن عوف ، والله أعلم.
بلغني أنّ أبا مسلم اتّهم لاهزا في إنذاره نصر بن سيّار منه حين هرب مصر ، فأخذ أبو مسلم لاهزا فقتله سنة ثلاثين ومائة.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح عن م.
(٢) زيادة منا.