رحل إلى مصر فسمع بدمشق : سعيد بن عبد العزيز ، وبمصر ابن لهيعة ، والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب ، وبالعراق : حمّاد بن سلمة ، وأبان بن يزيد ، والربيع بن بدر ، وشريكا القاضي ، وحمّاد بن زيد ، وأبا جميع سالما ، وفليح بن سليمان ، وعبد العزيز بن عبد الله الماجشون.
روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأبو بكر ، وعثمان ابنا أبي شيبة ، وهارون بن عبد الله الحمّال ، ومحمّد بن عبد الله المخرمي ، ومحمّد بن سعد ـ كاتب الواقدي ـ ومحمّد بن الحسين بن إشكاب ، وعبّاس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة ، وأحمد بن ملاعب ، ومحمّد بن عبد الرحيم صاعقة ، ومحمّد بن عبد الله بن أبي الثلج (١) ، وبشر بن موسى الأسدي.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان ، وأبو القاسم بن الحصين ، وأبو علي بن السبط ، وأبو غالب بن البنّا ، قالوا : أنا أبو محمّد الجوهري ، نا أبو بكر بن مالك ، نا بشر بن موسى ، نا أبو زكريا السّيلحيني ، عن عبد العزيز بن الماجشون ، عن عبد الله بن دينار ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ، وليقل أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، ويقول : يهديكم الله ، ويصلح بالكم» [١٣٠٥١].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى في ما قرئ عليه وأنا حاضر ، نا أبو بكر بن مالك ، نا أبو علي بشر بن موسى الأسدي ، نا أبو زكريا يحيى بن إسحاق ، نا جعفر بن كيسان قال : سمعت معادة العدوية تحدّث عن عائشة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «فناء أمتي بالطعن والطاعون» قال : قلت : يا رسول الله هذا الطعن قد عرفته ، فما الطاعون؟ قال : «غدّة كغدّة الجمل المقيم فيها كالشهيد ، والفارّ منها كالفارّ من الزحف» [١٣٠٥٢].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أحمد بن الحسن ، وأحمد بن الحسن بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو العزّ الكيلي ، أنا أحمد بن الحسن ، قالا : أنا أبو الحسين الأصبهاني ، أنا أبو الحسين الأهوازي ، أنا أبو حفص الأهوازي ، نا خليفة بن خيّاط قال (٢) : أبو زكريا
__________________
(١) غير واضحة بالأصل ، ونميل إلى قراءتها : «الملح» والمثبت عن تهذيب الكمال.
(٢) طبقات خليفة بن خيّاط ص ٦١٥ رقم ٣٢٢٨.