يعني : ابن عبيد الله ، عن أبيه ، عن أم الدّرداء عن النبي صلىاللهعليهوسلم في قوله : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(١) قال : «يغفر ذنبا ، ويكشف كربا ، ويجيب داعيا ، ويرفع قوما ويضع آخرين» [١٣٠٥٣].
أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن البغدادي ، أنا أبو عبد الله العبدي ، أنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، نا ابن أبي الدنيا ، أخبرني عمر بن بكير ، عن علي بن محمّد القرشي ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه قال (٢) :
استشهد ابن لأبي أمامة الحمصي ، فكتب إليه عمر : الحمد لله على آلائه وقضائه وحسن بلائه ، [قد بلغني](٣) الذي ساق إلى عبد الله بن أبي أمامة الشهادة ، فقد عاش بحمد الله في الدنيا مأمونا ، وأفضى إلى الآخرة شهيدا ، فقد وصل إليكم من الله خير كثير (٤) إن شاء الله.
أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي ، ثم حدّثنا أبو الفضل ، أنا أبو الفضل وأبو الحسين وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل ومحمّد بن الحسن قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا البخاري قال (٥) : يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، مولى بني مخزوم ، الشامي.
أنبأنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله ، قالا : أنا ابن مندة ، أنا حمد ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر ، أنا علي.
قالا : أنا ابن أبي حاتم قال (٦) :
يحيى بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر ، مولى بني مخزوم ، أخو عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله ، روى عن أبيه ، روى عنه الوليد بن مسلم ، وأبو مسهر ، سمعت أبي يقول ذلك ، سألت أبي عنه فقال : ليس به بأس.
__________________
(١) سورة الرحمن ، الآية : ٢٩.
(٢) الخبر في التعازي والمرائي للمبرد ص ٤٧.
(٣) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم ، واستدرك لاقتضاء السياق عن التعازي والمرائي.
(٤) بالأصل : كبير ، والمثبت عن م ، والتعازي والمرائي.
(٥) التاريخ الكبير للبخاري ٨ / ٢٦١.
(٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٩ / ١٢٦.