أيضا دار عمرو بن حريث (١) ، وعبد الله بن مسعود (٢) ، وأبي موسى الأشعري (٣) وغيرهم. وكانوا جميعا من القرشيين أو من الصحابة ، بمعنى أنهم كانوا يدعون الناس إلى اعتناق الإسلام ، وكانوا رسلا لحكام المدينة يميلون للاتجاه المركزي ويعيشون خارج الخطط الجماعية ، بفضل نسق القطائع الفردية ، أكثر من نسق الخطط.
__________________
(١) الطبري ، ج ٦ ، ص ٨٩ ؛ ابن سعد ، ج ٦ ، ص ٢٤ ، يتكلّم عن دار كبيرة ؛ أخبار الدّولة العباسية ، ص ٢٦٠.
(٢) كتاب البلدان ، ص ٣١٠.
(٣) كتاب البلدان ، ص ٣١٠ ؛ ابن سعد ، ج ٦ ، ص ١٦.