١) همدان وحمير.
٢) مذحج ، أشعر ولا سيما طيّ.
٣) قيس عيلان وعبد القيس.
٤) كندة ، حضرموت ، قضاعة ، مهرة.
٥) الأزد ، بجيلة ، خثعم ، أنصار.
٦) بكر بن وائل ، تغلب ، ربيعة (باستثناء عبد القيس).
٧) قريش ، كنانة ، أسد ، تميم ، ضبّة ، الرّباب ، مزينة.
نلاحظ أن هناك أربعة كوادر يمنية من أصل سبعة كوادر عسكرية ، وأن هناك ، بخاصة ، انشطارا في سبع همدان / مذحج ، بسبب الأهمية العددية لهاتين القبيلتين. علاوة على ذلك ، حذفت أسماء بعض القبائل الأخرى ، ربما لأنها ذابت في قبائل أخرى أقوى وأكثر عددا ، أو أنها تجمّعت في قبيلة واحدة اتخذت اسما أكثر شمولا.
هل يمكن ، والحالة هذه ، أن يكون قد جرت هيمنة يمنية في الكوفة؟ فالأرقام غير دقيقة أبدا ، كما سيتضح لنا؛ إلا أن اليمنيين لم يكونوا أكثر عددا من مضر وقيس وربيعة مجتمعتين. ويعني ذلك أن أهميتهم النوعية كانت كبيرة بسبب تماسكهم وكثافة وجودهم القبلي ، ولا سيما في همدان ومذحج وكندة. فضلا عن أن الجماعات اليمنية الصغيرة ، مثل حمير وأشعر وحضرموت وخثعم ، لم تلبث أن اجتذبتها الجماعات الكبيرة فذابت فيها ، ولو على الصعيد الإداري وحده ، على أقل تقدير ، وذلك منذ عهد زياد.
إن الإصلاح الذي أدخله زياد ، والي الكوفة ، بين عامي ٥٠ و ٥٣ للهجرة (٦٧٠ و ٦٧٣ ميلادية) استبدل التنظيم العسكري القديم القائم على سبعة أسباع ، بنظام عسكري إداري جديد قوامه أربعة أرباع ، ويتميز بتبسيط وتجميع الخريطة القبلية؛ إذ لم يبق في واقع الأمر ، من الأسباع القديمة إلا القبائل الكبرى ، أو اتحادات القبائل :
(١) أهل المدينة.
(٢) مذحج وأسد.
__________________
آخرون من قريش والأنصار ، وبدو من طي التحقوا به وهو في الطريق ، كما كان معه رهط كبير من عبد القيس الذين انشقوا في البصرة عن أبناء مدينتهم وقاتلوهم دفاعا عن علي.