بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الملک المنان الذ جعل زيارة الحسين عليه السلام وسيلة ال المغفرة والرضوان ، والصلاة عل محمد وآله أمناء الرحمن وأرکان الايمان ، ولعنة الله عل أعداهم ما اخضرت الجنان ، وسعرت النيران.
اما بعد فيقول العبد الضعيف ابن عل مدد حبيب الله الشريف :
ان هذه العجالة شرح ف غاية الاختصار الوجازة ، علقته عل الزيارة المعروفة بزيارة عاشوراء (١) المروية ف جملة من الکتاب المعتبرة عند أصحابنا الامامية (٢) عن مولانا الباقر محمد بن عل عليه السلام.
فقد رو الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن جعفر بن موس بن قولويه ف کتابه المسم بـ (کامل زياراة) (٣) عن حکيم بن داود بن حکيم وغيره ، عن محمد بن موس الهمدان ، عن محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة ، وصالح بن عقبة جميعا ، عن علقمة بن محمد الحضرمي (٤) ، ومحمد بن اسماعيل (٥) ، عن صالح بن عقبة عن
__________________
١ ـ الافضل ان تکون (العاشوراء) مجردة من الالف واللام کما وردت ف الروايات.
٢. منهم الشيخ الطوسي ف تذهيب الاحکم والمصباح ، وابن قولويه ف کتابه المعروف بـ (کامل الزيارات) والاقبال لابن طاووس ، والعلامة المجلسي ف کتابه (بحار الانوار) ، والقم ف کتابه (مفاتيح الجنان) ، وغيرهم.
٣ ـ أو (کامال الزيارات).
٤ ـ عده الطوسي ف رجاله من اصحاب الامام الباقر والصادق عليهم السلام.
٥ ـ هو محمد بن إسماعيل بل بزيع من صالحي هده الطائفة وثقاتهم ، کثير العمل. راجع ـ ـ»