ولعن الله امة اسرجت والجمت وتنقبت (١) وتهيات لقتالک
السرج (٢) واللجام (٣) معروفان واسرجت والجمت اي جعلوا السرج واللجام عل خيولهم ومراکبهم ، والنقاب (٤) ايضا معروف هو الذي يبدو منه محجر العين ، ومن عادة العرب التنقب اي اخذ النقاب عند المحاربات ، وتهيات أي استعدت باعداد اسلحة الحرب ف والظاهر ان المراد بهم الاتباع من الجيوش والعساکر فانهم مستحقون اللعن کالرؤساء المشار اليهم (٥) ، ويحتمل التعميم للمبالغة ، والتوفير في اللعن.
__________________
١ ـ في کامل الزيارات (تنقبت) غير موجودة.
٢ ـ قال الفيومي في المصباح ص ٢٧٢ : (سرج الدابة ف وتصغيره سريج ، وجمعه (سروج) مثل فلس وفلوس ، واسرجت والفرس بالالف شددت عليه سرجه او عملت له سرجا).
٣ ـ قال الفيومي في المصباح ص ٥٤٩ : (اللجام للفرس قيل عربي وقيل معرب والجمع (لجم) مثل کتاب وکتب ، وتلجمت المراة شدت اللجام في وسطها والجمت والفرس الجاما جعلت اللجام في فيه).
٤ ـ قال الثعالبي في فقه اللغة : (اذا دنت المراة نقابها ال عينيها ، فتلک : الوصوصة فاذا انزلته دون ذلک ال الحجر ، فهو النقاب).
٥ ـ في قوله : (لعن الله ال زياد وال مروان ... وابن مرجانة وعمر بن سعد ، وشمرا).