درجة» (١) ، وکنت ممن استشهد مع الحسين بن عل عليهم السلام حت تشارکهم ف درجاتهم لاتعرف (٢) ال ف الشهداء (٣) الذين استشهدو معه ، وکتب لک ثواب (٤) کل نب ورسول وزيارة من زار الحسين عليه السلام منذ (٥) قتل عليه السلام (٦).
[السلام عليک يا الاعبد الله السلام عليک يابن رسول الله ال آخره]
وابن قولويه (٧) مولف الکتاب المذکور کان شيخا جليلا وثقة نبيلا تلمذ عنده شيخنا المفيد ، وقد قيل ف حقه : «ان کل ما يوصف الناس به من جميل وفقه الا وهو فوقه» (٨) ولکن حکيم بن داود مجهول لم اقف عل حاله ف الرجل (٩) ، الاان ف رواية مثل هذا الشيخ (١٠) عنه نوع دلالة عل حسن حاله ، ومحمد بن موس الهمدان ضعفه القميون بالغلو (١١) ، وربما يقال : انه کان يضع الحديث (١٢) ،
__________________
١ ـ ف بعض المصادر بين القوسين غير موجود.
٢ ـ ف بعض المصادر هکذا (وما عرفت ..).
٣ ـ ف بعض المصادر (زمرة الشهداء).
٤ ـ کلمة (زيارة) ساقطة.
٥ ـ ف بعض المصادر هکذا (منذ يوم قتل سلام الله عليه وعل اهل بيته).
٦ ـ کامل الزيارات ص ١٧٦.
٧ ـ هو جعفر بن محمد بن جعفر بن موس بن قولويه ، وکنيته ابو القاسم وهو استاذ الشيخ المفيد. وابن قولويه مدفون ف مقبرة شيخان بقم. (راجع رجال النجاش ص ١٢٣).
٨ ـ رجال النجاش ص ١٢٣ ، الرقم ٣١٨ ، والخلاصة للعلامة الحل ص ٨٨ ، الرقم ١٨٩.
٩ ـ مثل الطوسي ف رجاله والنجاش.
١٠ ـ اشارة ال اب القاسم بن قولويه صاحب کامل الزيارات.
١١ ـ راجع رجال النجاش ص ٣٣٨ ، الرقم (٩٠٤). وهوابو جعفر محمد بن موس بن عيسي الهمداني السمان. وله کتاب في الرد عل الغلاة.
ـ ١٢ هذه (القيل) منسوبةال ابن الوليد. والنجاشي ف رجاله ص ٣٣٨ اوکل الامر ال الله تعال ، لانه اعلم.