ومحمد بن خالد (١) لم اقف عل من وثقه ولکن قد يقال : ان رواية الاجلة عنه دليل الاعتماد ، وسيف بن عميرة ثقة ولکن ربما يقال : انه کان واقفيا (٢) ، وصالح بن عقبة (٣) قيل : کتابه معتمد الاصحاب وقيل : انه غال کذاب ، وعلقمة بن محمد لم ار من صرح بتو ثيقه. وبالجملة سند هذه الرواية ضعيف ، ولکن ضعفه بالشهرة منجبر (٤) ، مع ان شيخنا الطوسي رواه ايضا في مصباحه (٥) عل ان قاعدة التسامح ف ادلة السنن (٦) کفتنا مؤونة الاهتمام بتحقيق السند ، وکيف کان فالمراد بهذا القول في قوله : وقلت عند الايماء اليه بعد الرکعتين هذا القول (٧) :
__________________
١ـ هو محمد بن خالد بن عمر الطيالسي التميمي ، له کتاب نوادر ذکره الطوسي ف رجاله ص ٣٤٣ ، والنجاش ص ٣٤٠.
٢ ـ هو سيف بن عميرة النخعي الکوفي. ولم يتطرق النجاشي في رجاله عل انه واقفي بل اكتفي بانه (ثقة).
٣ ـ نفس المصدر ص ٢٠٠ رقم (٥٣٢).
٤ ـ عمل المشهور جابر لضعف السند اي ان کل خبر عمل به المشهور فهو حجة سواء کان الراوي ثقة او غير ثقة. (راجع رجال السبحان ص ٣٦).
٥ ـ مصابح المتهجد للشيخ الطوسي ص ٥٣٧ ، ط : الاعلمي.
٦ ـ ه القاعدة مستندة ال صحيحة هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام قال : (من سمع شيئا من الثواب عل شء فصنعه کان له وان لم يکن عل مابلغه).
راجع کتاب الاصول مثل الرسائل للانصاري ، والحلقات للشهيد الصدر.
٧ ـ اي السلام.