اللهم فضاعف عليهم اللعن منک والعذاب الاليم.
اللهم اني اتقرب اليک في هذا اليوم ، وفي موقفي هذا ،
وايام حياتي ، بالبراءة منهم ، واللعنة عليهم ، وبالموالاة
لنبيک وال نبيک عليه وعليهم السلام.
وفي الکامل (١) : (اللهم فضاعف عليهم اللعنة ابدا بقتلهم (٢) الحسين اني اتقرب اليک في هذا اليوم في موقفي هذا وايام حياتي بالبراءة منهم وباللعن عليهم وبالموالاة لنبيک واهل بيت نبيک صل الله عليه ...).
دعا عليهم بمضاعفة اللعن والعذاب ليکون عذابهم مثل عذاب جميع اهل النار ، لما روي عن النبي صل الله عليه واله انه قال : (ان قاتل الحسين بن علي عليه السلام في تابوت من نار عليه نصف عذاب اهل الدنيا ، وقد شد يداه ورجلاه بسلاسل من نار منکس في النار حت يقع في قعر جهنم وله ريح يتعوذ اهل النار ال ربهم من شدة نتنه ، وهو فيها خالد ذائق العذاب الاليم مع جميع من شايع عل قتله ، کلما نضجت جلودهم بدل الله عليهم الجلود حت يذوقوا العذاب الاليم ، لا يفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم ، فالويل لهم لهم عذاب النار) (٣).
وفي رواية عنه صل الله عليه واله قال : (ان في النار منزلة لم يکن يستحقها احد من الناس الا بقتل الحسين بن علي ويحي بن زکريا) (٤).
__________________
١ ـ راجع کامل الزيارات ص ١٧٨.
٢ ـ في الاصل (لقتلهم).
٣ ـ راجع البحار ج ٤٥ ، ص ٣١٤ ، الرواية ١٤ ، الباب ٤٦.
٣ ـ اخرجها المجلسي في البحار ج ٤٤ ، ص ٣٠١ ، باب ٣٦ ، ط : طهران.