ثم تقرب ال الله بالبراءة والولاية لما تقدم من ان کمال الايمان بهما (١) ولا يتقرب ال الله الا بالايمان الکامل ، وقدم البراءة لکونها اهم کما يظهر من بعض الاخبار (٢).
ثم تقول مائة مرّة :
__________________
١ ـ بالبراءة والاولاية. وروري في البحار ج ٣٠ ، ص ٣٨٣ ، عن سلام بن سعيد الخزومي عن ابي جعفر عليه السلام قال : ثلاثة لا يصعد عملهم ال السماء ولا يقبل منهم عمل :
من مات ولنا اهل البيت في قلبه بغض ، ومن تول عدونا ومن تول ابابکر وعمر).
٢ ـ بل في بعض الاخبار الواردة عن اهل البيت عليهم السلام رجحان اللعن والبراءة عل الصلاة عل محمد وال محمد منها :
ـ (جاء رجل خياط بقميصين ال الامام الصادق عليه السلام وقال : عندما کنت اخيط احد القمصين تختاره؟
فاختار الامام الصادق عليه السلام القميص الذي کان الخياط عند خياطته يلعن اعدائهم ، فقال : اني احب هذا القميص اکثر).
ـ وفي رواية اخر نقل الشيخ ابو الحسن المرندي عن خط محمد بن الحسن الحر العاملي (صاحب الوسائل) : (ان اميرالمؤمنين عليه السلام کان يطوف بالکعبة فرا رجلا متعلقا باتار الکعبة وهو يصلي عل محمد واله فسلم عليه ومر به ثانيا ولم يسلم عليه.
ـ فقال : يا امير المؤمنين ، لم لم تسلم علي هذه المرة؟
فقال عليه السلام : (خفت ان اشغلک عن اللعن وهو افضل من السلام ورد السلام ومن الصلاة عل محمد واله محمد).
(راجع مجمع النورين وملتقي البحرين ص ٢٠٨).