اللهم ان هلاا يوم تبركت به بنو امية وابن أكلة اكباد ،
اللعين ابن اللعين ، عل لسانک ولسان نبيک صل الله عليه واله
في کل موطن وموقف وقف فيه نبيک صل الله عليه واله.
ان هذا اي هذا اليوم المسمي بعاشوراء يوم تبرکوا به لمکان قتل الحسين عليه السلام ، وفي الکامل (١) : (اللهم ان هذا يوم تنزل فيه اللعنة عل ال زياد وال امية وابن آکلة الاکباد الخ).
فيا عجبا کيف تبرکوا بهذا اليوم وهو يوم مصيبة وحزن ، وقد قتلوا فيه سبط الرسول ، وسبوا نسائه ، وانتهبوا ثقله. وکانت اهل الجاهلية فيما مضي يحرمون فيه الظلم والقتال؟
قال الرضا عليه السلام : (من ترک السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضي الله له حوائج الدنيا والاخرة ، ومن کان يوم عاشوراء يوم مصيبة وحزنه بکائه جعل الله يوم القيامة يوم فرحه وسروره ف وقرت بنا في الجنان عينه ، ومن سم يوم عاشوراء يوم برکة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارک له فيما ادخر ، وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنه الله (٢) ال اسفل درک من النار) (٣).
وفي رواية عبدالله بن الفضل قال : قلت لابي عبدالله عليه السلام : يابن رسول الله کيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة وغم وجزع وبکاء دون اليوم الذي قبض فيه
__________________
١ ـ کامل الزيارات ص ١٧٨ ، ط : النجف.
٢ ـ في الاصل (لعنهم الله).
٣ ـ نقل هذه الرواية صاحب مفاتيح الجنان في مفاتيحه ص ٣٧٤ عن کامل الزيارات.