اللهم العن ابا سفيان ، ومعاوية بن ابي سفيان (١) ، ويزيد بن
معاوية ، عليهم منک (٢) اللعنة ابد الآبدين
الاخبار في فضل اللعن عل اعداء ال الرسول سيما قتلة ذريته متواترة : ففي رواية الريان بن شبيب عن الرضا عليه السلام : (يابن شبيب ان سرک ان تسکن الغرف المبنية في الجنة فالعن قتلة الحسين) (٣).
__________________
مشرک عل راي ابيک بمکة ، وعلي يومئذ مع رسول الله وعل رايه ودينه.
والخامس : قول الله عزوجل : (والهدي معکوفا ان يبلغ محله) وصددت انت وابوک ومشرکوا قريش ، رسول الله صل الله عليه واله فلعنه الله لعنة شملته وذريته ال يوم القيامة.
والسادس : يوم جاء ابو سفيان بجمع قريش ، وجاء عيينة بن حصن ابن بدر بغطفان ، فلعن ورسول الله القادة والاتباع والساقة ال يوم القيامة فقيل : يارسول الله اما في الاتباع مؤمن؟ فقال : لا تصيب اللعنة مؤمنا من الاتباع ، واما القادة فليس فيهم مؤمن ولا مجيب ولاناج.
والسابع : يوم الثنية ، يوم شد عل رسول الله اثني عشر رجلا ، سبعة منهم من بني امية ، وخمسة من سائر قريش ، فلعن الله تبارک وتعال وروسله من حل الثنية غير النبي وسائقه وقائده. (راجع الاستيعاب بذيل الاصابة ج٤ ، ص ٨٧).
١ ـ في کامل الزيارات (وعل يزيد بن معاوية).
٢ ـ (عليهم منک) هذه غير موجودة في کامل الزيارت.
٣ ـ وهذا نص الرواية عن البحار ج ٤٤ ، ص ٢٨٥ :
عن الريان بن شبيب قال : دخلت عل الرضا عليه السلام في اول يوم من المحرم فقال لي : ياابن شبيب اصائم انت؟ فقلت : لا ، فقال : ان هذا اليوم الذي دعا فيه زکريا ربه عزوجل فقال : (رب هب ل من لدنک ذرية طيبة انک سميع الدعاء) فاستجب الله له وامر الملائکة فنادت زکريا وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرک بيحي فمن صام هذا اليوم ثم دعا