وفي رواية الفضل عنه عليه السلام : (من نظر ال الفقاع او ال الشطرنج فليذکر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وال يزيد ، يمحو الله بذلک ذنوبه ولو کانت کعدد النجوم) (١).
وفي الرواية عن النبي صل الله عليه واله قال : (الا ولعن الله قتلة الحسين عليه السلام ومحبيهم وناصريهم والساکتين عن لعنهم من غير تقية تستکهم) (٢).
__________________
الله عز وجل استجاب الله له کما استجاب لزکريا عليه السلام ، ثم قال : يا ابن شبيب ان المحرم هو الشهر الذي کان اهل الجاهلية فيما مضي يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الامة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها ، لقد قتلوافي هذا الشهر ذريته وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلا غفرالله لهم ذللک ابدا ، ياابن شبيب ان کنت باکين لشيء فابک للحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام فانه ذبح کما يذبح الکبش وقتل معه من اهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الارض شبيهون ولقد بکت السماوات سبع والارضون لقتله ولقد نزل ال الارض من الملائکة اربعة الاف لنصره فوجدوه قد قتل فهم عند قبره شعث غبر ال ان يقوم القائم فيکونون من انصاره وشعارهم يا لثارات الحسين ، ياابن شبيب لقد حدثني ابي عن ابيه عن جده انه لما قتل جدي الحسين امطرت السماء دما وترابا احمر ، يا ابن شبيب ان بکيت عل الحسين حت تصير دموعک عل خديک غفرالله لک کل ذنب عليک فزر الحسين عليه السلام ، ياابن شبيب ان سرک ان تسکن الغرف المبنية في الجنة مع النبي صل الله عليه واله فلعن قتلة الحسين ، ياابن شبيب ان سرک ان يکون لک من الثواب مثل مثل ما لمن استشهد مع الحسين فقل مت ما ذکرته : ياليتني کنت معهم فافوز فوزا عظيما ، ياابن شبيب ان سرک ان تکون معنا في الدرجات العل من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليک بولايتنا فلو ان رجلا تول حجرا لحشره الله معه يوم القيامة).
١ ـ راجع البحار ج ٤٤ ، ص ٢٩٩ الرواية ٢ ـ الباب ٣٦
٢ ـ البحار ج ٤٤ ، ص ٣٠٤ ، الرواية ١٧ ـ الباب ٣٦ ، واليک نص الرواية :