«اَلسَّلام عَلَيک يا أَبَا عَبدِ اللهِ»
هذه الجملة (١) تحية بأشهر أفرادها وأکملها يقصد بها الدعاء ولحقيقته القدسية المتحدة مع الجواهر الاکمل والعقل الاول المعبر عنه بلسان الشرع بالحقيقة المحمدية صل الله عليه واله بالحفظ والسلامة والعصمة من کل ما يوجد البعد عن ساحة القربة ، وهذا ف الحقيقة تعليم للامة ليتوسلوا به ال الوصول ال هذه الدرجة عل حسب اختلاف مراتب استعدادهم للکمالات الامکانية ، والا قدرة حقيقة عليه السلام مکنونة ، وجوهرة لطيفته مصونة عن کل آفة ، وکذا جسمه اللطيف وجسده الشريف عل ما يرشد اليه قوله : «وعل اجسامکم وعل اجسادکم» (٢)
__________________
١ـ هو محمد بن خالد بن عمر الطيالسي التميمي ، له کتاب نوادر ذکره الطوسي ف رجاله ص ٣٤٣ ، والنجاش ص ٣٤٠.
٢ ـ هو سيف بن عميرة النخعي الکوفي. ولم يتطرق النجاشي في رجاله عل انه واقفي بل اكتفي بانه (ثقة).
٣ ـ نفس المصدر ص ٢٠٠ رقم (٥٣٢).
٤ ـ عمل المشهور جابر لضعف السند اي ان کل خبر عمل به المشهور فهو حجة سواء کان الراوي ثقة او غير ثقة. (راجع رجال السبحان ص ٣٦).
٥ ـ مصابح المتهجد للشيخ الطوسي ص ٥٣٧ ، ط : الاعلمي.
٦ ـ ه القاعدة مستندة ال صحيحة هشام بن سالم عن ابي عبدالله عليه السلام قال : (من سمع شيئا من الثواب عل شء فصنعه کان له وان لم يکن عل مابلغه).
راجع کتاب الاصول مثل الرسائل للانصاري ، والحلقات للشهيد الصدر.
٧ ـ اي السلام.