السماوات كما يزهر نور الكواكب الدرّية (١) لأهل الأرض ، أُولئك من (٢) نورهم يوم القيامة (٣) تضيء القيامة (٤) ، خلقوا والله للجنة ، وخلقت (٥) الجنة لهم فهنيئاً لهم (٦) ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه. قلت : بماذا ، جعلت فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا (٧) ، فكن منهم (٨) يا محمد» (٩).
الولاية الواجبة |
ومنها : ما يكون واجبة ، وهي ما توقّف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجبان عليه ؛ فإنّ ما لا يتمّ الواجب إلاّ به واجب مع القدرة.
ظهور كلمات جماعة في عدم الوجوب |
وربما يظهر من كلمات جماعة عدم الوجوب في هذه الصورة أيضاً :
قال في النهاية : تولّي الأمر من قبل السلطان العادل جائز
__________________
(١) لم ترد «الدرّية» في غير «ش» والمصدر ، وفي «ف» : يزهر الكواكب الزهر.
(٢) لم ترد «من» في «ش».
(٣) كذا في النسخ ، وفي المصدر : نور القيامة.
(٤) في «ش» : منه القيامة ، وفي المصدر : يضيء منهم يوم القيامة.
(٥) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : وخلق.
(٦) عبارة «فهنيئاً لهم» من «ش» والمصدر.
(٧) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : بإدخال السرور على شيعتنا.
(٨) كذا في «ش» والمصدر ، وفي سائر النسخ : معهم.
(٩) لم نقف عليه في رجال الكشّي ، ونسبه إليه في الجواهر (٢٢ : ١٦١) أيضاً ، نعم ورد الحديث في رجال النجاشي : ٣٣١ ، ذيل ترجمة محمد بن إسماعيل ابن بزيع (رقم ٨٩٣) ، مع اختلاف في بعض الألفاظ.