يرى تلك (١) الأرض خراجيّة (٢) لم ينفع. ولو فرض احتمال علمهم بكونها خراجيّة كان اللازم من ذلك جواز التناول من أيديهم لا من يد السلطان ، كما لا يخفى.
٢ ـ أن يكون الفتح بإذن الامام عليه السلام |
الثاني : أن يكون الفتح بإذن الإمام عليهالسلام ، وإلاّ كان المفتوح مال الإمام عليهالسلام ؛ بناءً على المشهور ، بل عن المجمع : أنّه كاد يكون إجماعاً (٣) ، ونسبه في المبسوط إلى رواية أصحابنا ، وهي مرسلة العبّاس الورّاق ، وفيها : «أنّه إذا غزى قوم بغير إذن الإمام فغنموا كانت الغنيمة كلّها (٤) للإمام» (٥).
قال في المبسوط : وعلى هذه الرواية يكون جميع ما فتحت بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ ما فتحت في زمان الوصيّ عليهالسلام من مال الإمام عليهالسلام» (٦) ، انتهى.
أقول : فيبتني حلّ المأخوذ منها خراجاً على ما تقدّم من حِلّ الخراج المأخوذ من الأنفال (٧).
أرض العراق مفتوحة بإذن الامام عليه السلام |
والظاهر أنّ أرض العراق مفتوحة بالإذن كما يكشف عن ذلك
__________________
(١) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : تملّك.
(٢) في «ن» ، «خ» ، «م» ، «ع» و «ص» : الخراجيّة.
(٣) مجمع الفائدة ٧ : ٤٧٣.
(٤) لم ترد «كلّها» في غير «ش».
(٥) الوسائل ٦ : ٣٦٩ ، الباب الأوّل من أبواب الأنفال ، الحديث ١٦.
(٦) المبسوط ٢ : ٣٤ ، نقلاً بالمعنى.
(٧) تقدّم في الصفحة ٢٢٧.