واحتمل الاذي في كل حال |
|
على مضض وأعفو عن كثير |
ومن كان الاله له حسيبا |
|
أراه النجح في كل الامور |
ومنه :
يا راقدا والمنايا غير راقدة |
|
وغافلا وسهام الدهر ترميه |
بم اغترارك والايام مرصدة |
|
والدهر قد ملا الاسماع داعيه |
اما ارتك الليالي قبح دخلتها |
|
وغدرها بالذي كانت تصافيه |
رفقا بنفسك يا مغرور ان لها |
|
يوما تشيب النواصي من دواهيه |
وحسب تحصيل الغرض بهذا القدر فنحن نقتصر عليه ونستغفر الله سبحانه وتعالى من فرطال الزلل وورطات الخلل ونستكفيه زوال النعم وحلول النقم ونستعتبه محل العثار وسوء المرجع في القرار ومن أفضل ما يفتتح به النظام ويختتم به الكلام ما نقل عن النبي صلىاللهعليهوآله : من سلك طريقا إلى العلم سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وقال صلىاللهعليهوآله : لا خير في الحياة الا لعالم مطاع أو مستمع واع وقال صلىاللهعليهوآله : تلاقوا وتذاكروا وتحدثوا فان الحديث جلاء القلوب ان القلوب ترين كما يرين السيف وقال صلىاللهعليهوآله لا يزيد في العمر مثل الصدقة ولا يرد البلاء مثل الدعاء ولا ينور العبد مثل الخلق الحسن ولا يذهب الذنوب الا الاستغفار والصدقة ستر من النار وجواز على الصراط وأمان من العذاب.
وقال صلىاللهعليهوآله : صلوا الارحام يغفر لكم وتعاهدوا المساكين يبارك لكم في أموالكم ويزداد في حسناتكم. وقال صلىاللهعليهوآله : ان الله سبحانه يقول اطلبوا الحوائج عند ذوي الرحمة من عبادي فان رحمتي لهم ، ولا تطلبوها عند القاسية قلوبهم فان غضبي فيهم ، وقال صلىاللهعليهوآله : صنايع المعروف تقي مصارع السوء وقال صلىاللهعليهوآله من اقتصر من الدنيا على ما احل له سلم ومن أخذ العلم من أهل وعمل به