عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليِّ بن عبدالله بن المُغِيرة ، عن العبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي الصّامت (١) « قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام وهو يقول : مَن أتى قبر الحسين عليهالسلام ماشياً كتب الله له بكلِّ خُطْوَةٍ ألفَ حسنة ، ومحا عنه ألفَ سيّئة ، ورفع له ألف دَرَجة ، فإذا أتيت الفُرات فاغتسِل وعلِّق نَعلَيك وامشِ حافياً ، وامش مَشي العبدِ الذَّليل ، فإذا أتيتَ باب الحائر فكبّر أربعاً ثمَّ أمْشِ قليلاً ، ثمّ كبّر أربعاً ، ثمّ ائْتِ رَأسه فَقِف عليه فكبّر أربعاً وصلِّ عنده ، واسألِ الله حاجتَك ».
٥ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن عبدالله بن هِلال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : قلت له : جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين عليهالسلام؟ فقال لي : يا عبدالله إنَّ أدنى ما يكون له أنّ الله يحفظه في نفسه وأهله حتّى يردَّه إلى أهله ، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له ».
٦ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد بن اُورَمَة ـ عمّن حدَّثه ـ عن عليِّ بن ميمون الصّائغ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : يا عليُّ زُرِ الحسين عليهالسلام ولا تَدَعْهُ ، قال : قلت : ما لمن أتاه مِن الثّواب؟ قال : مَن أتاه ماشياً كتبَ الله له بكلِّ خُطْوَةٍ حَسَنةَ ، ومحىُ عنه سيِّئةً ، ورفع له درجةً ، فإذا أتاه وكَّل الله به مَلَكين يكتبان ما خرج مِن فيه مِن خير ، ولا يكتبان ما يخرج مِن فيه مِن شَرِّ ولا غير ذلك ، فإذا انصرف وَدَّعاه ، وقالا : يا وليَّ الله مغفوراً لك أنتَ مِن حِزب اللهِ وحزبِ رَسولِه وحزبِ أهلِ بيت رَسولِه ، واللهُ لا ترى النّارَ بعَينك أبداً ، ولا تَراكَ ولا تطعمك أبداً ».
٧ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله؛ وعبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أحمدَ بن محمّد بن خالِد البَرقيّ ، عن أبيه ، عن عبدالعظيم بن عبدالله بن الحسن ، عن الحسن بن الحكم النَّخعيّ ، عن أبي حمّاد الأعرابيّ ، عن سَدِيرٍ
__________________
١ ـ تقدّم ذكره في ص ١٦ ذيل الخبر ٣.