الشَّحّام « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زارَ أحداً منكم؟ قال : كمن زار رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
٤ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن الحسن بن مَتِّيل ، عن سَهل بن زياد الآدميِّ ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالِح بن عُقْبَةَ ، عن زَيدٍ الشَّحّام « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زارَ رسول الله وعليّاً (١) عليهماالسلام؟ قال : كمن زار الله في عَرشِه ، قال : قلت : فما لمن زار أحداً منكم ، قال : كمن زارَ رسولَ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن زيد الشّحّام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
الباب الحادي والسّتّون
( إنَّ زيارة الحسين عليه السلام تزيد في العمر والرِّزق )
( وإنَّ تركها تنقصهما )
١ ـ حدَّثني أبي رحمهالله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ؛ ومحمّد بن يحيى العطّار؛ وعبدالله بن جعفر الحِميريّ جميعاً ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيلَ بن بزيع ، عن أبي أيّوب (٢) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام « قال : مُروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين عليهالسلام ، فإنَّ إتيانه يزيد في الرِّزق ، ويَمدّ في العمر ، ويدفع مَدافع السّوء ، وإتيانه مفترضٌ على كلِّ مؤمنٍ يقرُّ للحسين بالإمامة مِن اللهِ عزَّوجَلَّ » (٣).
__________________
١ ـ في بعض النّسخ : « ما لمن زار الحسين عليهالسلام » ، والظّاهر أنّ الصّواب ما في المتن.
٢ ـ يعني إبراهيم بن عثمان الخزّاز الثّقة.
٣ ـ قوله : « يدفع مدافع السَّوء » ، قال في الصِّحاح : المَدْفَعُ : واحد مَدافِع المياه الّتي تجري فيها. ( تاج العروس ) وقال العلاّمة المجلسيّ رحمه الله : لعلّ المراد الاُمور الَّتي يجري السّوء إليها ويستلزمها.