ابن يسار « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : إنَّ إلى جانبكم قبراً ما أتاه مكروب إلاّ نَفّس اللهُ كُرْبَته ، وقضى حاجته ».
٢ ـ وعنه ، عن عبدالله بن نَهيك ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سَلَمة صاحب السّابريِّ ، عن أبي الصّبّاح الكِنانيِّ (١) « قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إنَّ إلى جانبكم قبراً ما أتاه مكروبٌ إلاّ نفّس الله كُربتَه ، وقضى حاجته ، وإنَّ عنده أربعة آلاف ملك منذ [يوم] قبض شُعْثاً غُبراً يبكونه إلى يوم القيامة ، فمن زارَه شيّعوه إلى مأمنه ، ومَن مرض عادوه ، ومَن اتّبعوا جنازته ».
٣ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن عليِّ بن إسماعيل بن عيسى ، عن محمّد بن عَمرو الزَّيّات ، عن كِرام (٢) ، عن إسماعيلَ بن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : سمعته يقول إنَّ الحسين عليهالسلام قُتل مَكروباً ، وحَقيقٌ على الله أن لا يأتيه مَكروبٌ إلاّ رَدّه الله مُسروراً ».
٤ ـ وحدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليِّ بن فضّال ، عن مفضّل بن صالِح ، عن محمّد بن عليٍّ الحلبيِّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إنَّ اللهَ عرض ولايتنا على أهل الأمصار ، فلم يقبلها إلاّ أهل الكوفة ، وإنَّ إلى جانبها قبراً لا يأتيه مكروبٌ فيصلّي عنده اربع رَكعات إلاّ رجعه الله مَسروراً بقضاء حاجته ».
٥ ـ حدَّثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العَلاء بن رَزين ، عن محمَّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام « قال : إنّ الحسين صاحب كربلاء قُتل مظلوماً مَكروباً عَطشاناً لَهفاناً ، وحقٌّ على الله عزَّوجَلَّ أن لا يأتيه لَهفانٌ (٣) ولا مَكروبٌ ولا مُذنبٌ ولا مَغمومٌ ولا عَطشانٌ ولا ذو عاهةٍ ثمَّ دعا عنده وتقرَّب بالحسين عليهالسلام (٤) إلى الله عزَّوجَلَّ إلاّ
__________________
١ ـ يعني إبراهيم بن نعيم العبديّ ، وكان أبو عبدالله عليه السلام يسمّيه الميزان لثقته. ( صه )
٢ ـ مرّ ضبطه في ص ١٤٠.
٣ ـ اللَّهْفان : المتحسّر ، والمكروب.
٤ ـ أي تقرّب إلى الله عزّوجلّ بزيارة الحسين عليه السلام.