أيّما مؤمنٍ زَار الحسين عليهالسلام عارفاً بحقِّه في غير عيدٍ ولا عَرَفةٍ كتب الله له عشرين حَجّةً ، وعشرين عُمرَةً مبرورات متقبّلات ، وعشرين غَزوةً مع نبيٍّ مرسل أو إمام عدل ».
٢ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن صالِح ، عن عبدالله بن هِلال ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : قلت : جُعِلتُ فِداك ما أدنى ما لزائر الحسين عليهالسلام؟ فقال لي : يا عبدالله إنَّ أدنى ما يكون له أنَّ الله يحفظه في نفسه ومالِه حتّى يَردَّه إلى أهله ، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له ».
حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالِح ـ مثل حديثه الأوَّل في الباب ـ.
٣ ـ حدّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ؛ وعن أحمد بن إدريس ، عن العَمْرَكي بن عليٍّ البُوفكيِّ ، عن صَندل ، عن داودَ بن يزيدَ (١) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « قال : مَن زارَ قبر الحسين عليهالسلام في كلِّ جمعةٍ غفر الله له البتَّة ، ولم يخرج مِن الدُّنيا وفي نفسه حَسْرةٌ منها ، وكان مَسكنه في الجنّة مع الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام ، ثمَّ قال : يا داود مَن لا يَسُرُّه أنْ يكون في الجنّة جارَ الحسين عليهالسلام؟ قلت : مَن لا أفلح ».
٤ ـ وعنه (٢) ، عن أحمدَ بن إدريسَ ، عن العَمْرَكي ، عن صَندل (٣) ، عن داود بن فَرْقد « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زارَ الحسين عليهالسلام في كلِّ شهر مِن الثّواب؟ قال : له [مِن الثّواب] ثواب مائة ألف شَهيدٍ مثل شُهداءِ بَدْر ».
٥ ـ وبإسناده ، عن صَندل ، عن أبي الصّبّاح الكِنانيِّ (٤) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________
١ ـ كذا في نسخ الكتاب الموجودة عندنا ، والصّواب : « داود بن أبي يزيد » وهو كنية فَرْقد ، ويزيد أحد إخوانه.
٢ ـ الضّمير راجع إلى أبيه ـ رحمهما الله ـ.
٣ ـ كذا في النّسخ ، وكأنّه تصحيف « صفوان » ، وهو ابن يحيى ، ولابن فرقد كتاب ، روى عنه صفوان بن يحيى ، كما قاله النّجاشي رحمه الله في رجاله.
٤ ـ يعني إبراهيم بن نعيم العبديّ.