رَكعات ثمَّ تسأل حاجَتَك (١) فإنَّ الصّلاة الفريضة عنده تَعدِل حجَّة ، والنّافلة تَعدِل عُمرَة ».
٢ ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبدالله ، عن أبي عبدالله الجامورانيّ الرَّازيّ ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمّد بن عبدالكريم أبي عليٍّ ، عن المفضّل بن عُمَر ، عن جابر الجعفيِّ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام للمفضّل (٢) ـ في حديث طويل ـ في زيارة قبر الحسين عليهالسلام : ثمَّ تمضي إلى صلاتك ولك بكلِّ رَكعةٍ رَكعتَها عنده كثواب مَن حجّ ألفَ حجِّةٍ واعتمر ألفَ عُمرةٍ وأعتق ألفَ رَقَبةٍ ، وكأنَّما وقف في سبيل الله ألفَ مرَّةٍ مع نَبيٍّ مُرسَل ـ وذكر الحديث ـ ».
٣ ـ حدَّثني عليُّ بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ؛ وحدَّثني محمّد بن الحسين بن متّ الجوهريُّ ، عن محمّد بن أحمد ، عن هارونَ بن مسلم ، عن أبي علي الحَرّانيِّ « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لمن زار قبر الحسين عليهالسلام؟ قال : مَن أتاه وزارَه وصلّى عنده رَكعتين أو أربع رَكعات كَتَب اللهُ له حَجّة وعُمرةً ، قال : قلت : جُعِلتُ فِداك وكذلك لكلِّ مَن أتى قبر إمامٍ مفترض طاعتُه؟ قال : وكذلك لكلِّ مَن أتى قبر إمام مُفترض طاعتُه ».
حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أبي القاسم ، عن أبي علي الخزاعي « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام ـ وذكر مثله ـ.
٤ ـ حدثني الحسن بن عبدالله بن محمّد بن عيسى ، أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العَلاء بن رَزين ، عن شُعيب العَقْرَقُوفيِّ (٣) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
__________________
١ ـ أي من الله تعالى ، لأنّ الدّعاء عند قبّته مستجاب.
٢ ـ كذا ، وتقدّم الكلام فيه ، فمن أراد الاطّلاع فليراجع ص ٢٢٥ ذيل الخبر ٥.
٣ ـ بفتح أوَّله وسكون الثّاني ـ مركّب من « عَقْر » و « قُوف » كبَعلَبَكَ ، قريةٌ مِن نواحي دُجَيل بينها وبين بغداد أربعة فراسخ وإلى جانبها تَلٌّ عظيم من تراب يرى من خمسة فراسخ كأنّه قلعة عظيمة ، وعن بعض أنّه مقبرة الملوك الكيانيّين الّذين كانوا قبل آل ساسان من النّبط ، وذكر أهل السِّيَر أنّ عَقرقوف تنسب إلى عقرقوف بن طهمورث؛ الملك المشهور. ( من العجم )