وسلّم بهذا على أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام (١).
وقال : إذا أردت زيارة موسى بن جعفر ؛ ومحمّد بن عليٍّ عليهمالسلام فاغتسل وتنظّف والبس ثوبيك الطّاهرَين ، وزُرْ قبر أبي الحسن موسى بن جعفر ومحمّد بن عليٍّ بن موسى الرّضا عليهمالسلام ، وقل حين تصير عند قبر موسى بن جعفر عليهماالسلام :
« السَّلام عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلماتِ الأَرضِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ بدا لله في شَأنِهِ ، أتَيْتُكَ زائِراً ، عارفاً بحقِّكَ ، مُعادياً لاُعْدائِكَ ، مُوالياً لأولِيائِكَ ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ يا مَولايَ ».
ثمَّ سل حاجتك (٢) ، ثمَّ سلّم على أبي جعفر محمّد بن عليِّ الجواد عليهماالسلام بهذه الأحرف ، وابدء بالغسل وقل :
« اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَليِّ الإمام الْبَرِّ التَّقيِّ الرَّضيِّ ، وَحُجَّتِكَ عَلى مَنْ فَوقَ الأرَضِينَ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى ، صَلاةً كَثِيرةً تامّةً زاكِيَةً مُبارَكَةً مُتَواصِلَةً مُتَواتِرَةً مُترادِفَةً ، كَأَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ عَلى أحَدٍ مِنْ أولِيائِكَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَليَّ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا إمامَ المُؤمِنينَ (٣) ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ النَّبيِّينَ وَسُلالَةَ الْوَصيِّينَ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الله في ظُلُماتِ الأَرض ، أتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ ، مُعادِياً لأَعدْائِكَ ، مُوالِياً لأولِيائِكَ ، فَأشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ يا مولايَ ».
ثمّ سل حاجتك (٢) فإنّها تقضى إن شاء الله تعالى ،
قال : وتقول عند قبر أبي الحسن عليهالسلام ببغداد ، ويجزىء في المَواطِنَ كلّها (٤)
__________________
١ ـ إلى هنا مرويّ في الكافي ( ج ٤ ص ٥٧٨ ) ، وما بعده مكرّرٌ ، ولعلّ التّكرار في كلام ابن قولُويه من جهة اختلاف الأسانيد. كما أشار إليه في البحار.
٢ ـ أي : سل من الله حاجتك ، فإنّه عليه السلام يشفع لك عنده تعالى.
٣ ـ في بعض النّسخ : « يا وارث النّبيّين ».
٤ ـ هذه الزّيارة مرويّ في الكافي ( ج ٤ ص ٥٧٩ ) مسنداً إلى قوله : « للمؤمنين والمؤمنات » ، وفي التّهذيب ج ٦ ص ١١٥.