شروطه
شرط في كل سنة ١٠٠ دينار لتقي يحج عنه نافلة و ١٠٠ أخرى لتقي يحج عنه فريضة و ١٠٠ تصرف على طعام الصائمين الفقراء في رمضان و ٥٠ فيما يترتب على فقراء محلة أوغلبك من العوارض السلطانية و ٥٠ فيما يترتب على فقراء محلة الجبيلة كذلك و ١٠٠ على كسوة العاجزين والأرامل في العيدين وشرط التولية بعده لذريته وبانقراضهم يلحق وقفه بوقف المرحوم السلطان قانصوه الغوري بحلب الموقوف على الحرمين وبيت المقدس والخليل وعلى عتقائه الموجودين وأعقابهم وتوزع غلته كما توزع غلة وقف الغوري ويعطي متولي وقف الغوري حينئذ ٦٠ دينارا في السنة تحريرا في سنة ١٠٢٠.
ثم زاد شروطا أخرى وهي أن يعطي في كل سنة ٥٠ دينارا لفقراء مكة ترسل مع حامل الصرة المقدمة من وقف السلطان الغوري في ولاية حلب و ٥٠ لفقراء المدينة كذلك و ٥٠ لفقراء بيت المقدس والخليل و ٢٠ ثمن الحنطة وزيت للمجاورين بمزار نبي الله بلوقيا و ٨٠ ثمن حنطة وزيت وعدس للتكية المولوية خارج حلب في غربيها و ٢٥ لأربعة قراء في جامع النفيسية الذي جدده وعمل فيه مدرسا و ٢٠ لمؤذنين فيه و ١٠ لفراشه وشعاله وخادمه و ٢١ لخطيبه وإمامه ومدرسه و ١٠ لزيته وشمعه و ٥ لحصره وبسطه و ٢ لشمع مجاوريه تحريرا في سنة ١٠٢١ ثم وقف خمسة آلاف دينار علاوة على خمسة عشر ألف دينارا كان وقفها قبلا وشرط أن يصرف من غلة وقفه وربح الدنانير في كل سنة ٦٢ دينارا لعشرة قراء علاوة على العشرين قارئا الذين شرطهم في جامعه قبلا و ١٠ لمؤذن ثالث وأن يصرف في كل يوم ١٠ عثمانيات لواعظ في جامعه يومي الجمعة والاثنين و ٣٦٠ عثمانيا في السنة لثلاثة رجال يقرأ أحدهم سورة ياسين بعد الصبح والثاني سورة عم بعد الظهر والثالث سورة الملك بعد العشاء و ٢٦٠ عثمانيا لخطيب جامعه بأرتاح و ٣٦٠ لإمامه و ٣٠٠ لمؤذنه و ٣٦٠ لفراشه و ٣٦٠ لزيته و ٣٦٠ لحصره و ٣٦٠ لإمام مسجد سويقة حاتم قرب الدباغة العتيقة ويعرف بمسجد شمعون و ٧٥ دينارا في السنة لحصر جامع أموي حلب وإذا كان مستغنيا عنها يشتري بها زيت له و ٥٢ دينارا لدرويش مولوي يكون خادما في الأموي المذكور و ١٠٠ دينار إلى متولي وقفه علاوة على ما شرط له قبلا تحريرا في سنة ١٠٢٢ : أقول هذا الجامع الآن معمور بذكر الله تعالى إلا أن مدرسته معطلة عن