متنوعة وفيها أي في القبلية حجرتان إحداهما على يمين الداخل برسم وضع البسط والطنافس والأخرى برسم وضع القناديل وباقي لوازم التنوير وبصدرها إيوان معقود بخمس قناطر صغار على عواميد من الرخام بصدره محراب مبني بأنواع الرخام الملون. وعلى يمينه منبر مبني بالرخام الأبيض وجوانبه بالفصوص الملونة وتجاه المحراب سدة برسم المؤذنين على عواميد من الرخام يصعد منها بدرج إلى إيوان شمالي فوقاني برسم المصلين. ويشتمل أي صحن الجامع على رواق قبلي بجانبه الشرقي إيوان في صدره محراب وشباكان من الحديد مطلان على الجنينة المذكورة ويدخل منه إلى حجرة برسم المجاورين ويصعد منه بدرج من الحجر إلى إيوان معلق شرقي مطل على القبلية المذكورة وبجانبه الغربي إيوان آخر بصدره محراب وشباكان من الحديد مطلان على الجنينة ويصعد منه في درج من الحجارة إلى إيوان آخر معلق مطل على القبلية وبجانب هذا الإيوان منارة عالية مختصة بهذا الجامع حده قبلة مستشفى نور الدين الشهيد وتمامه بدار المرعشي القلعي وشرقا طريق سالك وإليه الباب الشرقي وشمالا سوق الواقف وإليه الباب الشمالي وغربا زقاق نافذ يعرف بزقاق السودان. ويشتمل الجامع أيضا على مطهرة مفروشة بالبلاط ملاصقة لمطهرة المدرسة المقدمية بالمحلة المذكورة محتوية على خمس أخلية وحوض للماء العذب يجري دائما محدودة قبلة بالمقدمية المذكورة وشرقا بزقاق السودان وشمالا بخان الجورة المعروف حينئذ بخان بني الحلفاء وغربا بمطهرة المدرسة المذكورة.
أوقافها
وقف الواقف سوقا ملاصقا لباب جامعه الشمالي يتألف من سبعة عشر حانوتا في صفين قبلي وشمالي وفيه سبيل ماء وفوق السوق قبة ويدخل من الصف الشمالي إلى سوق آخر يشتمل على ثمانية عشر حانوتا في أربعة صفوف وبمعبره على يمين الداخل ثلاثة حوانيت وعلى يسرته ثلاثة أخرى ويصعد من جانبه الشمالي في درج إلى قاسارية مبنية على ظهره مشتملة على خمس وثلاثين حجرة حد السوق الأول قبلة الجامع الموقوف عليه وشرقا الطريق وشمالا السوق الثاني المذكور وغربا الزقاق السالك إلى حمام الخواجه الملطي ، وحد السوق الثاني قبلة السوق الأول وشرقا المسجد العمري والسبيل المتقدم ذكره ، وشمالا الطريق وغربا زقاق المصبغة والحمام المذكورين ووقف المكتب الكائن عند باب الجامع الغربي وجميع