لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)(٥٣)
(وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَثَّ فِيهِما مِنْ دابَّةٍ وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ)(٢٩).
آية غرة بين الغرر ، تأتي بملاحم غيبية لم تسطع البشرية حتى الآن أن تتطلعها فتطّلع عليها ، رغم سبرها الأغوار العميقة الواسعة في أرجاء الكون بالأسفار الجوية وسواها من وسائل حديثة ، فلم تسطع إلّا على أشراف مما تحمله هذه الآية القصيرة من غرر :
١ ـ إن في السماوات دوابا كما في الأرض : هذه أم سائر الأرض من السبع ، كما في السماوات السبع ـ ٢ ـ ومنها عقلاء كإنسان هذه الأرض ـ ٣ ـ والله سوف يجمع بين عقلاء السماوات والأرض!!!.
أسرار مستسرة لم ينفذ إلى طبيعتها أحد ، فضلا عن التطلّع إلى إنشاءها وكيفياتها ، فكل المحاولات العلمية التي بذلت للبحث عن حياة في السماء حتى النباتية ، فضلا عن أحياء فيها حيوانية أم إنسانية أم ماذا إنها أغلقت دونها الأبواب ، وانحسرت عندها الأسباب ، حيث انقلب البصر إلى أهلها خاسئا وهو حسير.
إنسان الأرض لم يحط علما لحد الآن بدواب الأرض وهو ساكنها