يا حبذا النهر الذى أمواهه |
|
تسبي العقول بحسن ما تبديه |
هو في الحدائق غير ان عيوننا |
|
ان لا حظته تر الحدائق فيه |
وقال محيي الدين بن قرناص :
فديتك ائت روضتنا تجدها |
|
تميل الى لقائك بالصدور |
يعانقك القضيب بها سرورا |
|
ويخفق فرحة قلب الغدير |
ومن لطائفه قوله :
لما تبدى النهر عند عشية |
|
والروض يخضع للصبّا والشمأل |
عاينته مثل الحسام ، وطله |
|
مثل الصدا ، والريح مثل الصيقل |
وقال ايضا :