حدائق الروضة الغناء نرجسها |
|
عيونه بدموع الطلّ مذ رمقت |
همنا الى رشف ثغر الكاس من فرح |
|
«فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت» |
وألطف ما سمعت قول القائل :
يغض من فرط الحيا طرفه |
|
ما أحسن الغض من النرجس |
ومن عقود ابن لؤلؤ قوله :
باكر الى الروضة تستجلها |
|
فثغرها الاشنب بسام |
وبلبل الدوح فصيحا غدا |
|
في الأيك والشحر ورتمتام |
والغصن فيه الف قد بدا |
|
والنهر في أرجائها لام |
والنرجس الغض اعتراه الحيا |
|
فغض طرفا فيه أسقام |
ويعجبني قول ابن مكانس :
وجدول الماء يجري بين نرجسه |
|
لدى البصائر جري الطيف في المقل |
ومن المعاني التي اقتنصها ابن قرناص قوله :