خليليّ هبا ينقضي عنكما الهوى |
|
وقوما الى روض وكأس رحيق |
فقد لاح زهر الياسمين منورا |
|
كاقراط در قمعت بعقيق |
بلدينا العلاء بن ايبك الدمشقي في الياسمين الاصفر قوله :
كانما الياسمين حين بدا |
|
اصفره في جوانب الكثب |
عساكر الروم نازلت بلدا |
|
وكل صلبانها من الذهب |
وقال الزحاري :
ولفاء خلناها سماء زبرجد |
|
لها انجم زهر من الزهر الغض |
تناولها الجانى من الارض قاعدا |
|
ولم ار من يجنى السماء من الارض |
ونقلت من خط ابن حجة قوله فيه :
الياسمين يقول مذ ولّى الشتا |
|
ومضى الربيع بأعين ومباسم |