رسول الله «قاربوا وسددوا فانه لم تكن نبوّة قط الا كان بين يديها جاهلية فيؤخذ ذلك العدد من الجاهلية فان تمت والا كملت من المنافقين. وما مثلكم ومثل الامم الا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير». ثم قال «اني لارجو أن تكونوا ربع اهل الجنة» فكبروا ثم قال «اني لارجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» فكبروا ثم قال «اني لارجو ان تكونوا نصف اهل الجنة» فكبروا ثم قال ولا أدري قال الثلثين أم لا رواه الترمذي.فانظر اليه كيف اطلق الشامة وجعلها في جنب البعير. والبعير قد يكون ازرق أو أحمر وغير ذلك. وما الغرض الا النكتة القليلة من أي لون كانت في جنب البعير من أي لون كان. ا لا تراهم يقولون أرض الشام والشام جمع شامة
وذهب بعضهم الى تسميته شاما لشامات له يعني اختلاف اراضيه في الوان ترابها وقد علمت أن بعض ترابه أبيض وأسود وأحمر وأصفر وبعضها اكدر. ويختلف كل لون منها في ذاته بالاشدية والاضعفية اختلافا كثيرا