القصب رقاق على أطرافها الزهر مثل زهر الخشخاش وفي وسط الزهر رءوس لونها أسود وكحلي الى السواد وأصله في عظم زيتونة أو أعظم. وأما البري منه فانه أعظم من البستانى وأعرض ورقا وأصلب ورءوسه أطول وله زهر أحمر قان وفيه ما بعضه أحمر وبعضه أصفر وله أصول دقاق كثيرة وهو أشد حرافة من غيره
ومن الناس من لم يفرق بين شقائق النعمان البرى وبين النبات الذى يقال له «ارغمامونى» وزهر الصنف من الخشخاش الذي يقال له رواس. وهو رمان السعال لتشابه لون زهرهما في الخمرة. وهذا غلط فان زهر الارغماموني وزهر الصنف من الخشخاش المسمى بالرواس اقل اصباغا في الحمرة من شقائق النعمان. غير ان ظهورها في الزهر كظهور الشقيق. وقوى الشقيق حارة جاذبة فتاحة. وكذلك الشقيق اذا مضغ اجتذب البلغم. وعصارته تجلو الآثار الحادثة في العين عن القرحة ، والاكتحال بها يسود الحدقة ويمنع الماء النازل ويحدر الطمث اذا احتملت