وقال جالينوس : ورق الكمثرى واطرافها قابضة فاما ثمرتها ففيها مع قبضها حلاوة ومائية. واجزاء هذه الثمرة ليست متساوية المزاج وان منها ما هو أرضى ومنها ما هو مائي. وان شئت قلت من وجه آخر بعضها بارد وبعضها معتدل المزاج. من اجل ذلك متى اكل الكمثرى قوى المعدة وسكن العطش ، ومتى وضع كالضماد جفف وجلا جلاء يسيرا ، وبهذا السبب أعلم اني قد ادملت به جراحات عند ما كنت لا أقدر على دواء آخر
والكمثرى البري اكثر قبضا وتجفيفا من سائر الكمثرى فهو لذلك يدمل ما هو من الجراحات ويمنع المواد من التحلب
وقال (ديسقوريدوس) : في الاولى الكمثرى وهي اصناف كثيرة وكلها قابض ، ولذلك يستعمل في الضمادات المانعة من مصير المواد الى الاعضاء. واذا أخذ أو شرب طبيخه بعد أن يجفف عقل البطن ، واذا اكل الكمثرى والمعدة خالية اضر بآكله. وورقه ايضا قابض ، ورماد