واحسنه ما كان بدمشق فانه اذا خف كان جيدا للمعدة ممسكا للبطن ويختار منه ما كان لحميا رقيق البشرة والكبير الرخو القليل القبوضة وأردأه الصغير الصلب الشديد العفوصة الابيض وغالب عليه الزرقة المعروف عند أهل مصر بشقير
والبرقوق نوع منه صغير لكنه اذا نضج حلا
وقال ابن الجوزي : الآجاص بارد رطب المختار منه الاسود الحلو الكبير يلين الطبيعة لكن خلطه غليظ بطىء الانهضام يطلق الصفراء والحامض أشد اطلاقا وينفع الصداع والشقيقة وينقص اليرقان وينفع الشباب في الصيف بالبلاد الحارة. دفع مضرته معجون الورد أو للعسل. انتهى والله أعلم
وفيه يقول مصنفه البدري :
يا حسن آجاص اتى |
|
يحكى لعين البصر |
اكرا بدت من فضة |
|
قد ضمخت بعنبر |
وقال ابن المعتز فيه :