من القبض. واما ثمرتها فما كان منها مدركا نضيجا فهو حار حرارة معتدلة وما كان منها غير نضيج فهو أشد قبضا وبردا
وقال اسحق بن عمران : الزيتون الاخضر دابغ للمعدة مقو للشهوة بطيء الانهضام رديء الغذاء. واذا رمي في الخل كان أسرع انهضاما وأكثر عقلا للبطن. واذا عمل بالملح اكتسب منه حرارة وكان ألطف من المنقع في الماء. والزيتون اذا تمضمض به شدّ اللثة والاسنان المتحركة. أما الزيتون الاسود النضيج فانه سريع الفساد رديء للمعدة غير موافق للعين واذا تضمد به منع القروح الخبيثة من أن تسعى في البدن والاسود ينقلب الى المرة الصفراء وهو أسرع انهضاما من الاخضر وورقه قابض اذا دق وسحق وتضمد به نفع من النار الفارسية ومنع الحمرة ان تسعى في البدن ومنع النملة والقروح الخبيثة وينفع من الداحس والله أعلم. انتهى
وفيه يقول محمد بن دانيال :