ترى بردى فيها يجول كأنه |
|
وحصباؤه سيف صقيل مجوهر |
ومن رقيق شعر يحيى الخباز قوله :
زهر السفرجل بالجميل رأيته |
|
قد فاق زهر اللوز في الاوصاف |
هذاك ينثر للنديم دراهما |
|
ونثار ذا بخفايف الانصاف |
وهنا نكته لطيفة وهو ان الشيخ جمال الدين محمد ابن نباتة قدم الى دمشق في ايام السفرجل فاضافه الشيخ جمال الدين يوسف بن غانم في (الوادي التحتاني) لاجل رؤية زهر السفرجل فصادف نهار حر وقيظ شديد فانشد الشيخ جمال الدين محمد بن نباتة المصرى :
قد اشبه الحمام منزل لهونا |
|
فالماء يسخن والازاهر تحلق |
فلذاك جسمى منشد ومصحف |
|
عرق على عرق ومثلى يعرق |
فاجابه الشيخ جمال الدين يوسف بن غانم يقول :
ما اشبه الحمام منزل لهونا |
|
الا لمعنى راق فيه المنطق |
فالدوح مثل قبابه والزهر كال |
|
جامات فيه وماؤه يتدفق |