القثاء بارد رطب ينفع الحميات المحرقة ويسكن الحرارة والصفراء والعطش ويدر البول ويحدث وجع الخواصر رديء الكيموس يهيج لمن داوم عليه الحميات
وقال الرازى في كتابه (دفع مضار الاغذية) : القثاء اخف من الخيار واسرع نزولا وهو أيضا يبرد ويرطب وليس يسخن البدن بل كثيرا ما يبرد اصحاب الامزجة الحارة ولا يحتاج المحرورون الى اصلاحه الا ان يكثروا منه. وقد يصلح ما تولد منه في البطن من الثقل والنفخ الجوارش الكمونى والسفرجلى ونحوهما. والقثاء والخيار والقرع من طعام المحرورين ويضر المبرودين وينبغى ان لا يكثروا منه ويتلاحقوا ضرره بالشراب القوي
وفيه يقول ابن المعتز بالله :
انظر اليه انابيبا منضدة |
|
من الزبرجد خضرا مالها ورق |
اذا قلبت اسمه بانت محاسنه |
|
وصار مقلوبه انى بكم أثق |
ومن لطائف السلامي قوله :
وقثاءة مثل هلال السماء |
|
ولكنها البست سندسا |