ألطف من لب القثاء واذا أكل اليسير منه طيب النفس
وقال أمين الدولة بزر الخيار بارد في الثالثة نافع من احتراق الصفراء ومن الورم الحار في الكبد والطحال ومن أوجاع الرئة الحارة وقروحها
وقال ابن الجوزى : أبرد مزاجا من القثاء وهو رديء للمعدة يهيج القىء ويحدث وجع الخاصرة وينبغي لآكله أن يتبعه بالعسل
وقال الرازي : الخيار المخلل مبرد مطف جدا بمقدار حموضته وعتقه الا انه طويل الوقوف في المعدة وينبغى أن لا يؤكل مع الالوان الغليظة ويؤكل مع الاسفيذ باجات وان سقيت امرأة من قشر الخيار اليابس وزن أربعة دراهم نفع من عسر الولادة. والله أعلم.
وما أحسن قول عسى العاليه (١) فيه :
خيارة أهديت الينا |
|
من كف من يجلب السرورا |
كأنها اذ قطعت منها |
|
كافورة ألبست حريرا |
__________________
(١) كذا الاصل