وفيه الجلاء وكذلك يفتح السدد ويؤكل مطبوخا باللحم ومصلوقا بالزيت والمري والتوابل وغذاؤه متوسط
ونقلت من (عجائب المخلوقات) لابن الاثير قال : الهليون قضبان برية ينبت بنفسه في المواضع الندية التي تجمع فيها مياه الامطار ، وقد نقل الى البساتين فافلح. وأجوده الغض البستاني المنعطف وهو حار رطب يفتح سدد الاحشاء وينفع عرق النساء مطبوخا وينفع من القولنج البلغمي والريحي وينفع من عسر البول ومن عسر الحبل وينفع لوجع الظهر ويزيد في الباه وبزره جيد لوجع الضرس
وذكر القزوينى قال : حكى لي صديق أربلي قال : بجبال اربل هليون كثير ، وكان عامل الناحية يتخذ منه شرابا في كل سنة يبعث به الى صاحب اربل فعمله سنة وبعث به فوقعت الاكراد الحرامية على القفل فنهبوه ورأوا ذلك الشراب في البراني فحسبوه عسلا فأمعنوا في أكله فغلب عليهم الاسهال حتى ضعفوا عن الحركة فمر