يصير منها رماد يجفف تجفيفا شديدا حتى أن قوته تكون قوة محرقة ، ومن أجل ذلك صاروا يخلطون معه شحما عتيقا ويستعملونه في مداواة وجع الجنبين اذا عتق وفي سائر العلل الشبيهة بهذا النوع من الوجع لانه يحلل تحليلا قويا
وقال ديسقوريدوس : في الثانية ان سلق سلقة خفيفة وانحل سهل البطن وان سلق سلقا جيدا أو سلق مرتين بماء بعد ماء امسك البطن ولقد زرع بمصر فما اكل لمرارته ولا نبت بعد جهد. واذا أكل الكرنب نفع من ضعف البصر والارتعاش ، واذا اكله المخمور سكن خماره. وعصارة الكرنب اذا خلط بالشراب وشرب نفع من لسعة الافعى واذا خلط بدقيق الحلبة والخل وتضمد به نفع من النقرس ووجع القروح الوسخة العميقة واذا احتملته المرأة مع دقيق الشيلم ادر الطمث. وورق الكرنب اذا دق ناعما وتضمد به وحده أو مع سويق نفع من كل ورم من أورام البدن ومن الاورام البلغمية ومن الحمرة ويبريء