وقال أبو العبر (١) قصب السكر لطيف ملائم للبدن نافع من الخشونة التي تعرض في الصدر والرئة والحلق ويجلو الرطوبة اللطيفة المتولدة فيها ويدر البول ويولد نفخا ولا سيما اذا أخذ بعد الطعام
وقصب السكر ملين للطبيعة واستعماله لتهييج القيء صالح اذا شرب على أثره ماء فاتر وتهوع بريشة طويلة قد غمست في السيرج
وقال المنصوري حار باعتدال يدر البول ويذهب بالحرقة الكائنة عند خروجه وينفع من السعال
[اسحق بن عمران] يقطع الالتهاب العارض في المعدة برطوبته ولطافته وينقي المثانة
وقال ابن الجوزي : القصب أشد تليينا من السكر لكنه يولد رياحا دفعها ان يقشر ويغسل بماء حار
وقال عفان بن مسلم المحدث : من مص القصب السكر بعد طعامه لم يزل يومه اجمع في سرور والله تعالى
__________________
(١) في مفردات ابن البيطار : (الدمشقى)