والاصل في ذلك قول الشيخ برهان الدين القيراطي رحمهالله :
سقى بدمشق الغيث جامع نسكها |
|
وروضا به غنى الحمام المغرّد |
اذا ما زهى في العين من ذاك معبد |
|
لذكر حلا في السمع من ذاك معبد |
ومن معانيه البديعة قوله فيه :
الجامع الأموي اضحى حسنه |
|
حسنا عليه في البرية أجمعا |
حلوه اذ حلوه فانظر صحنه |
|
تلقاه أصبح للحلاوة مجمعا |
ومن تحريره البديع قوله فيه :
(دمشق) في الحسن لها منصب |
|
عال وذكر في الورى شائع |
فخلّ من قاس بها غيرها |
|
وقل له ذا الجامع المانع |