من الليل يطلع المؤذن على منارة العروس بالجامع الاموي ويعلق لهم قنديل الاشارة فيضرب كل واحد منهم ثلاث ضربات ويسوق الثلثين من التسبيح والأذان الاول الى السلام ينتهي الضرب
وبها خطبتان الاولى بآخرها بالمدرسة المؤيدية. والثانية بصدرها في جامع يلبغا. وهو من أحسن الجوامع ترتيبا ومتنزّها ، بصحنه بركة ماء مربعة داخلها فسقية مستديرة بها نوفرة يصعد عنها الماء قامة ومن فوقها مكعب عليه عريشة عنب ملوّن يصل الماء الى قطوفها الدانية. وبجانبيها حوضان فيهما من أنواع الفواكه واجناس الرياحين. وله شبابيك تطل على جهاته الثلاث الاولى على تحت القلعة من جهة الشرق والجهة الثانية تطل على بين النهرين وهى الغربية والجهة القبلية تنظر الى نهر بردى وما هناك من الاشجار والازهار وهناك شجرة حور يحتاط بها اربعة رجال فلا ينظر الواحد لمن يقابله لعظم ساقها. وللجامع ثلاثة أبواب الاول الشرقي وهو في صدر تحت