ويعلوه جبلان وشبه هذين الشرفين بالاجنحة
ونقلت من خط التقي ابن حجه قوله فيها :
ذكرت احبتى بالمرج يوما |
|
فقوّت ادمعي نيران وهجي |
وصرت اكابد الاحزان وحدي |
|
وكل الناس في هرج ومرج |
ومن بديع القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر قوله فيها :
ومرجة في واد يروقك روضها |
|
ولا سيما ان جاد غيث مبكر |
بها فاض نهر من لجين كأنه |
|
صفائح اضحت بالنجوم تسمّر |
تلاحظها عين تفيض بادمع |
|
يرقرقها منه هنالك محجر |
وكم غازلته للغزالة مقلة |
|
تسارق اوراق الغصون فتنظر |