وملعب خلانى واخواني |
|
سقا الله شاما كان فيها اجتماعنا |
بأحبابنا النائين مغدودقا سكبا |
|
وروى ثراها من دموعي مسبل |
كبحر فاني أستقل لها السحبا |
|
منازل أحبابي ومربع جيرتى |
وأوطان اخواني ومن كان لي تربا |
|
لعمري لئن شط المزار وأصبحت |
منازلهم شرقا ومنزلنا غربا |
|
فاني على بعد الديار وقربها |
أسرّ لهم حبا وأبدي لهم حبا |
|
يهيج أشواقي من البرق لامع |
ويبعث اشجاني النسيم اذا هبّا |
|
ويذكرني ليلات وصل تصرّمت |
حمام النوى نوحا فاسعده ندبا |