فكم جاءني منها نسيم ممسك |
|
وعرّفها للقاربين بها العطر |
وطلع الشيخ شمس الدين محمد بن الخياط الشهير بضفدع مع ابن خلكان الى الربوة فوجدا غلمانا يعومون ويلعبون في نهر (ثورا) الذي تحت التخوت المعروف بالمنيقية فانشد ضفدع قوله :
لربوتنا واد حوى كل بهجة |
|
فعيش الورى يحلو لديه ويعذب |
ترق لنا الانهار من تحت جنكه |
|
فلا عجب انا نخوض ونلعب |
فانشد ابن خلكان رحمهالله :
وسرب ظباء في غدير تخالهم |
|
بدورا بأفق الماء تبدو وتغرب |
يقول خليلي والغرام مصاحبي |
|
أما لك عن عهد الصبابة مذهب |
وفي دمك المطلول خاضوا كما ترى |