ورواه عنه عبد الوهاب بن نجدة ، عن أرطاة بن المنذر الحمصي ، عن بقيّة.
ورواه عنه عبد الوهاب بن نجدة ، عن أرطاة بن المنذر ، حدّثني رزيق أبو عبد الله الألهاني أن عمرو بن الأسود قدم المدينة ، فرآه ابن عمر يصلّي فقال : من سرّه أن ينظر إلى أشبه الناس صلاة برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) فلينظر إلى هذا. ثم بعث ابن عمر بقرى ونفقة وعلف إليه ، فقبل القرى والعلف ، وردّ النفقة.
وأما ما رواه أبو بكر بن أبي مريم الغسّاني ، عن ضمرة بن حبيب ، وحكيم بن عمير قالا : قال عمر بن الخطّاب : من سرّه أن ينظر إلى هدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلينظر إلى عمرو بن الأسود. فهذا منقطع.
وعن شرحبيل قال : كان عمرو بن الأسود يدع كثيرا من الشبع ، مخافة الأشر.
قرأت على أحمد بن إسحاق : أنبأ الفتح بن عبد السلام ، أنبأ ابن الداية وأبو الفضل الأرموي ، ومحمد بن أحمد قالوا : أنبأ ابن المسلمة ، أنبأ أبو الفضل الزّهري ، أنبأ جعفر الفريابي : ثنا إبراهيم بن العلاء الحمصي : ثنا إسماعيل بن عيّاش ، عن بحير (٢) بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عمرو بن الأسود العنسيّ : أنه كان إذا خرج إلى المسجد ، قبض بيمينه على شماله ، فسئل عن ذلك فقال : مخافة أن تنافق يدي ، يعني لئلّا يخطر بها في مشيته ، فيكون ذلك نفاقا.
عمرو بن حزم (٣) ـ ن ق ـ بن زيد بن لوذان بن حارثة (٤) ، أبو الضّحّاك ـ
__________________
(١) اختصره في أسد الغابة ٤ / ٨٥.
(٢) بكسر الحاء المهملة ، وفي الأصل غير منقوط ، والتصويب من تهذيب التهذيب ١ / ٤٣١.
(٣) انظر عن (عمرو بن حزم) في :
طبقات خليفة ٨٩ ، وفتوح البلدان ٨٣ ، ٨٤ ، والأخبار الطوال ١١٢ و ٢٦٥ ، والاستيعاب ٢ / ٥١٧ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٠٥ رقم ٢٤٧٨ ، والتاريخ الصغير ٤٥ ، وتاريخ اليعقوبي
(٤) اختلف في نسبته ، كما في (أسد الغابة).