وكان آخر من خرج من لحد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. قاله ابن عباس.
ولما ولي عليّ الخلافة استعمل قثما على مكة ، فلم يزل عليها حتى استشهد عليّ. قاله خليفة (١).
وقال الزبير بن بكار : استعمله عليّ على المدينة ، ثم إنّ قثما سار أيام معاوية مع سعيد بن عثمان إلى سمرقند ، فاستشهد بها (٢).
قال ابن سعد (٣) : غزا قثم خراسان ، وعليها سعيد بن عثمان بن عفان ، فقال له : ضرب لك بألف سهم؟ فقال : لا بل خمّس ، ثم أعط الناس حقوقهم ، ثم أعطني بعد ما شئت. وكان قثم ورعا فاضلا.
كان يشبّه بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وله صحبة ورواية ، ولم يعقب.
قطبة بن مالك (٤) ـ م ت ن ق ـ الثعلبي الذبيانيّ.
صحابيّ معروف ، نزل الكوفة ، وله رواية.
وعنه : ابن أخيه زياد بن علاقة.
__________________
= عبادة ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني جعفر بن خالد بن سارة المخزومي ، أن أباه أخبره أن عبد الله بن جعفر قال : لو رأيتني وقثما ، وعبد الله بن عباس نلعب ، إذ مرّ بنا النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على دابّته ، فقال : «ارفعوا هذا إليّ» فحملني أمامه. وقال لقثم : «ارفعوا هذا إليّ» ، فحمله وراءه.
(١) تاريخ خليفة ٢٠١.
(٢) فتوح البلدان ٥٠٩.
(٣) الطبقات الكبرى ٧ / ٣٦٧.
(٤) انظر عن (قطبة بن مالك) في :
طبقات ابن سعد ٦ / ٣٦ ، والتاريخ الكبير ٧ / ١٩٠ ، ١٩١ رقم ٨٤٨ ، وطبقات خليفة ٤٨ و ١٣٠ ، والجرح والتعديل ١٤١ رقم ٧٨٧ ، ومسند أحمد ٤ / ٣٢٢ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ١٠٠ رقم ٢٣٠ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٦١٩ و ٧٦٧ ، ومشاهير علماء الأمصار ٤٧ رقم ٣٠٢ ، والمعجم الكبير ١٩ / ١٧ ـ ١٩ ، وأسد الغابة ٤ / ٢٠٦ ، ٢٠٧ ، والاستيعاب ٣ / ٢٥٧ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٢٨٣ ، ٢٨٤ رقم ٤٥١ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٣٠ ، والكاشف ٢ / ٣٤٥ رقم ٤٦٥٣ ، والإصابة ٣ / ٢٣٨ رقم ٧١٢٢ ، وتهذيب التهذيب ٨ / ٣٧٩ ، ٣٨٠ رقم ٦٧٣ ، وتقريب التهذيب ٢ / ١٢٦ رقم ١١٧.