روى عنه زياد بن جارية (١) في النّفل (٢).
وهو الّذي افتتح أرمينية زمن عثمان ، ثم كان من خواصّ معاوية ، وله معه آثار محمودة شكرها له معاوية.
يروى أنّ الحسن قال : يا حبيب ربّ مسير لك في غير طاعة الله ، قال : أمّا إلى أبيك فلا ، قال : بلى والله ، ولقد طاوعت معاوية على دنياه وسارعت في هواه ، فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك ، فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول (٣).
قيل : توفي سنة اثنتين ، وقيل سنة أربع وأربعين ، قيل : لم يبلغ الخمسين ، وكان شريفا مطاعا معظّما.
حجر بن يزيد (٤) بن سلمة (٥) الكندي المعروف بحجر الشرّ ، لأنه كان شرّيرا.
__________________
= أحكام المراسيل لابن كيكلدي ١٩١ رقم ١٢٢ ، تهذيب التهذيب ٢ / ١٩٠ ، ١٩١ رقم ٣٤٩ ، التقريب ١ / ١٥٠ ، ١٥١ رقم ١٣٠ ، الإصابة ١ / ٣٠٩ رقم ١٦٠٠ ، النجوم الزاهرة ١ / ١٢٢ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٣٨ ـ ٤٢ ، تاريخ الزمان لابن العبري ٢٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٥٥ و ١٥٧ و ١٦٨ و ٢٣٩ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٧١ ، أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ١ / ١٠٣ ـ ١٠٦ ، الأعلام للزركلي ٢ / ١٧٢.
(١) في نسخة القدسي «حارثة» وهو وهم.
(٢) لفظ الحديث : «كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ينفّل الثلث بعد الخمس ، وشهدت النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نفّل الربع في البدأة والثلث في الرجعة» ، أخرجه أبو داود في الجهاد (٢٧٤٨) و (٢٧٤٩) و (٢٧٥٠) باب فيمن قال : الخمس قبل النّفل ، وابن ماجة في الجهاد (٢٨٥١ و ٢٨٥٣) باب النفل ، وأحمد في المسند ٤ / ١٥٩ و ١٦٠ ، وابن حبّان (١٦٧٢) ، وعبد الرزاق في المصنّف (٩٣٣١ و ٩٣٣٣) ، والحميدي في المسند (٨٧١) ، والحاكم في المستدرك ٢ / ١٣٣ ، والطبراني في المعجم الكبير (٣٥١٨ ـ ٣٥٢٦) و (٣٥٢٨ ـ ٣٥٣٢) ، وفي الباب عن عبادة بن الصامت عند أحمد ٥ / ٣١٩ ، ٣٢٠ ، وابن ماجة (٢٨٥٢) ، والترمذي (١٥٦١) وقد حسّنه.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٤١.
(٤) المحبّر لابن حبيب ٢٥٢ ، المعرفة والتاريخ ٣ / ٣١٣ ، تاريخ الطبري ٥ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، جمهرة أنساب العرب ٤٢٦ ، أسد الغابة ١ / ٣٨٧ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٤٧٦ ، تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٨٧ ، الوافي بالوفيات ١١ / ٣٢٠ رقم ٤٦٩ ، الإصابة ١ / ٣١٥ رقم ١٦٣١.
(٥) في نسخة القدسي ٢ / ٢١٦ «مسلمة» ، والتصويب من مصادر الترجمة.